لعنة رأس الحصان



كان هاف يعشق حصانا له، يحرص على أن يوفر له كل رعاية وعناية. ذات مساء، أسرج هاف حصانه الأثير، وامتطاه، ثم انطلق به 
في جولة بالمنطقة. وفي صباح اليوم التالي، وجدت جثة هاف مهشمة، في بقعة مهجورة بالقرب من طريق ريفي صغير، أما 

الحصان، فلم يعثر له على أثر منذ ذلك الحين. بعد وفاة هاف بشهرين، لاحظ أحد المارة، الإطار الداكن لرأس حصان منقوشا على 





حجر مقبرة هاف، وبالتدريج أخذت الصورة تزداد وضوحا، وباكتمال سنة واحدة كانت الصورة مكتملة تماما ومحددة التفاصيل، على 

نفس الهيئة التي تظهر بها اليوم. وعند فحص حجر المقبرة، لم تظهر عليه أي شقوق أو خدوش، يمكن أن تفسر بها صورة رأس 

الحصان، فقط هذه الظلال الداكنة التي ترسم رأس حصان، والتي قاومت أثر الشمس والأمطار لأكثر من 75 سنة. 


هذه الظاهرة قد قاومت عوامل التعرية، التي واصلت عملها في أحجار مقبرة جيمس هاف بمدينة وليامستون، بولاية نورث كالورينا، 


على مدى ما يزيد على ثلاثة أرباع القرن. لقد مات هاف ودفن في 13 أكتوبر 1901، وحتى اليوم تظهر على قبره الظلال والأضواء 

التي ترسم صورة رأس حصان. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فن الحرق على الخشب

دلالة الألوان في الحياة البجاوية

الجرتق