القضية العظمى
فى عام 1918 بغابات الصنوبر بولاية الميسيسبى اوشك لورنس جونز وهو زنجى يعمل مدرسا وواعظا , أن يشنق على قارعة الطريق .
تلك الفتره خلال الحرب العالميه الاولى والتى تميزت بجيشان العواطف . سرت شأعة فى المقاطعه ان الالمان يحرضون الزنوج على البيض .
كان لورنس زنجيا , وقد سمعه قوم من البيض يقول ( الحياة معركه يتحتم على كل زنجى ان يحمل سلاحه ويقاتل من اجل البقاء) .
سلاح , قتال , كفاية .
تسلل القوم بعد سماعهم لحديثه وجمعوا جمهور وعادو الى الكنيسه وقبضوا على الواعظ . جروه ووضعوه فوق منصه خشبية , توطئه لشنقه .
فجاءة قال قائل : فلنر ان كان لدى هذا الزنجى ما يقوله , دفاعا عن نفسه . فليتكلم قبل ان يموت .
تكلم لورنس دفاعا عن نفسه وقضيته .
كان خريج جامعه ايوا عام 1907 . مجتهد , بارع فى الموسيقى , دمث الاخلاق .
كان مشغول بقضية يريد ان يكرس لها حياته . وهى تعليم الفقراء والاميين من بنى جنسه .
وسط الغابات جعل مكتبه واسس مدرسة فى العراء .
تكلم وحبل المشنقه حول رقبته . ثمتحدث عن الرجال البيض الذين ساندوه فى كفاحه .
بدأ الجمهورالقاضب يلين . وقال عذو : أعتقد ان هذا الرجل صادق . وخلع قبعته واخذ يجمع المال من الجمهور ليتبرع بها للمدرسه .
بعد نجاته من تلك المنحه سئُل لورنس , هل امتلأ حقدا على اولئك القوم . اجاب انه كان مشغولا بقضية
قال ( ليس لدى وقت للمقت , ولا الحقد ) .
تعليقات
إرسال تعليق