الأحد القاتم !
فى ثلاثينيات القرن الماضى وفى اوروبا كان هناك كساد كبير
لم تكن المجر بمنئ عن تلك الاوضاع , حيث الفقر المتقع .
كان فى المجراعلى معدلات الانتحار فىالقارة الاوربيه , لذا لم تهتم الشرطه عندما تم استدعاءها لرؤية جثة اسكافى , فلقد مات منتحرا مثل كثيرين غيره .
المحقق زار حجره الاسكافى كاجراء روتينى , القى نظره سريعه على تلك الحجره البائسه , كان هنالك سرير ومنضده قديمة تعلوها ورقه مطويه , اخرج المحقق منديلا والتقط الورقه , لم يكن بها سوى كلمتين (الأحد القاتم) , كانت تشير الى عنوان اغنيه هنغاريه , كانت اغنيه كئيبه ..
بعد عدة ايام تم استدعاء المحقق ثانية لمعاينة جثة فتاة , بجوار جثتها على السرير وجد دفتر مذكرات , تحقق المحقق من الدفتر , عند وصوله للصفحه الاخيره تغيرت ملامح وجهه , كانت عباره خطتها الفتاة ( الأحد القاتم) .
الايام التاليه حملت للمحقق المزيد من المفاجاءات خلال البلاغات التى وصلته عن حالات الانتحار . والتى كانت ذات صله بتلك الاغنيه (الأحد القاتم).
مما جعل الاغنية تشتهر وكذلك تحصد ارواح حتى خارج المجر !
حتى تحولت الى اسطورة (أغنية الانتحار الهنغاريه) ..
تعليقات
إرسال تعليق