لعنة تيمورلنك
في عام 1405م توفي القائد العسكري تيمورلنك تاركاً ورائه إمبراطورية عملاقة امتدت من جنوب شرق تركيا إلى حدود الصين . تم دفنه في ضريح مهيب يقع في مدينة سمرقند.
لقرون لم يجرؤ احد على المساس بذلك الضيح لما أشيع عن ما سيلحق به من لعنة
أن تنيس القبر نذير لقيام حرب مدمرة.
الى ان جاء يوم قام فيه علماء أثار سوفيت بفتح القبر بأمر من استالين. حيث كان ينوى نقله ودفنه مع القادة والابطال الروس فى موسكو .
رغم م سمعه العلماء عن نزير الشؤم فى حالة نبشهم للقبر الا انهم قررو فتح القبر فى 20 يونيو 1942.
أثناء فتحهم للضريح كانت هنالك رائحة غريبه ,وانقطع التيار الكهربائي عن الضريح , ووجدو نقشا مكتوب باللغه العربيه (من يفتح قبري سيواجه عدواً أكثر ترويعاً مني) ونقش اخر يقول (عندما انهض من موتي العالم سيرتجف) .
لم يهتم الباحثون . لكن بعد يومين على نقل رفات تيمور إلى موسكو بدأ الألمان عملية باربروسا الشهيرة ضد الاتحاد السوفيتي.
وعندما وصلت الحرب إلى ذروتها تذكر احد رواد البعثة العلمية ويدعى (كيوموف) لعنة تيمورلنك ، ولحسن حظه كان يعمل مصورا حربيا في الجبهة حيث التقى بالمارشال السوفيتي الشهير غيورغي جوكوف واخبره بأمر لعنة تيمورلنك ، جوكوف بدوره اخبر ستالين الذي أمر بإعادة رفات تيمورلنك إلى سمرقند ودفنه على الطريقة الإسلامية ، حدث ذلك في وقت كانت فيه معركة ستالينغراد الشهيرة على أشدها .
بعد دفن تيمورلنك بفترة قصيرة تحولت الحرب لصالح السوفيت حيث تمكنوا من دحر الألمان في معركة ستالينغراد وبعدها توالت الانتصارات حتى وصلوا إلى برلين .
تعليقات
إرسال تعليق