المشاركات

عرض المشاركات من 2017

تسويق المدينة

صورة
العلامة التجارية (آلية التعريف بالمدينة) مدينتي سواكن وود حامد نموزجا! "قمت بمشاركة هذا الموضوع كمقترح بحثي مع مركزين سودانيين للابحاث على امل  الاهتمام بالموضوع". التسويق لمدينة أو الترويج لها داخل محيطها المحلي،عملية مستمرة ،بداية طريق يهدف إلى تشجيع قيام أنشطة بها،ثم إستخدامها للتعريف بها؛توصيل صورة الى شريحة مستهدفة،والتي تمثل المجتمعات المحيطة بالمنطقة ولا تعرف عنها الكثير. الهدف من الترويج للمدينة،جعلها في الواجهة،وتحويلها الى مكان يريد الناس العيش والعمل فيه،وزيارته ايضا. إختيار علامة تسويقية للمدينة،هو إختيار رؤية ورسالة،خلق صورة فريدة للمدينة؛هذه العلامة مستمدة من الأصول الموجوده بها،والتي ستعزز الجاذبيه لها. نجد انه يوجد ما يرمز إلى مدينة ما فى الوقت الحالى،لكن هذا الرمز(العلامه) غير مستقل بالطريقه الصحيحه،او قد يكون استخدامه كمعلم فقط للدلاله الى المدينه. فقط ينقصه عملية تطوير / توظيف هذه الموارد التي ندرجها تحت مصطلح تسويق المدن؛الاستفادة منها وإستخدامها فى التعريف والتسويق عن المناطق المختلفه والتى تعتبر مصادر ل

نوَّل

صورة
حُكوة أُسطورية من التراث البجاوي: في القرنين السابع عشر والثامن عشر حتى النصف الاول من القرن التاسع عشر كانت مدينة سواكن في أوج حضارتها وعامرة بالنشاط والحيوية والاشعار والأغاني من التراث البجاوي والسوداني وغيره من الاقطار الاخرى العربيه والهنديه. إليكم هذه الحكوة الشعرية الجميله:

دلالة الألوان في الحياة البجاوية

صورة
الثوب عند المرأة البجاوية مقدمة: للألوان أهمية كبيره في حياة الإنسان،فعناصر الطبيعه المختلفه من زرع وماء وسماء  قد اثرت في مكون الإنسان الثقافي عن طريق الألوان التي تمثلها والإستدلال بها في  امور الحياة المختلفه. نجد أن بعض الدلالات(الرمزيه) تساعد في عملية التواصل بين المجموعات السكانية  المختلفه ،من خلال معرفة هذه الدلالات،مدى إرتباطها /إختلافها عن بعضها البعض،فقد نجد دلالة للون معين عند جماعه ما مشابه لنفس الدلالة عند اخرى،او مختلف عنها . بالتالي الكشف ومعرفة هذه الدلالات ومعانيها ضرورى ،يساعد في التعرف على المكون الثقافي والاجتماعي  للمجموعات السكانية .

حروف ألزهايمر!

صورة
رحلتي مع حروف ألزهايمر ليست جديده،قبل ثلاث سنين تقريبًا قرأت أُقصوصة غازي القصيبي "ألزهايمر"،وقتها أُعجبت بِها!! قد يكون بسبب حُبي للتعرف علي هذه العِله التي تُصيب ذاكِرتنا. مُنذ اكثر مِن اسبوع بدات رحلة عن ألزهايمر مع طاهر بن جالون ورائعته "حين تترنح ذاكرة أُمي" ،سرديه عن حياة والدته للا فاطمة و إصابتها بالزهايمر..  نجد هنا تصوير للمرض في مراحله المتأخره. يوصف مرض ألزهايمر انه اعتلال في بعض عُصيبات (الخلايا العصبيه) المُخ،بالتحديد الموجوده علي القشرة الخارجيه له.حيث تُحفظ ذكرياتنا . عجيب هذا المخ ..به ذاكرتان ، هنالك ذاكره لحفظ الأحداث والذكريات طويلة المدي..وأُخرى  للأحداث والذكريات قصيره المدي ،في مرض الزهايمر يبدا ظهوره  مع الذكريات  قصيرة المدي، التي حدثت مؤخرا. حيثُ أن الشخص المصاب لا يستطيع ان يتذكر أين وضع جواله الخاص مثلًا،أو مفتاح السياره،ماذا يُريد أن يفعل في المطبخ وما الذي جاء به اليه؟ قد يكون اغلبنا مرت عليه هذه الاحداث ،هل هذا هو الزهايمر يهاجمنا ويهاجم حياتنا؟ للا فاطمة كبيره في السن،مريضه،مصابه بالزهايمر..اثناء ترحالي في م

المُكبل(عادات بجاوية)

صورة
*الصورة حديثة (العام2017) ما بين بداية التسعينات_ 2017  بين بورتسودان وسنكات أشاركم هذه التدوينة,تابعه للتدوينه السابقة  في سياق التعريف عن العادات البجاويه لقاطنى شرق السودان. (ليس القصد المقارنه بل المحافظه علي العادات الجميله علي مر السنين،إختلاف المكان). هذه التدوينة خاصة بمحفل رجالى ضمن طقوس وعادات الزواج عند  البجا المحفل الرجالي يعرف ب: المُكبل

السُنكاب (عادات بجاوية)

صورة
كل انسان عاداتو وثقافتو تكون مرتبطة بالبيئه الخاصة به  حتي الطقوس في مناحي الحياة المختلفه من زواج وغيره  بتجسد بيئته وبالتالي هي الإرث الثقافي البمثله والبميزه بلدنا السودان به تنوع ثقافي كبير جدا